volt city

سجل معنا الان وشاركنا الابداع مكانك معنا اعمل شئ جديد او تعلمه مع الفولت سيتى

Join the forum, it's quick and easy

volt city

سجل معنا الان وشاركنا الابداع مكانك معنا اعمل شئ جديد او تعلمه مع الفولت سيتى

volt city

Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.
volt city

the creation of egyption hands

لنكن مبدعين مفكرين مخترعين مطورين ادباء وفلاسفة واناس ناجحين علينا اولا ان نؤمن باننا مصريين وهذه امانة فى اعناقنا

2 posters

    العالم الأخر و الرحلة الأبدية

    Bekham
    Bekham
    عضو
    عضو


    Number of posts : 8
    Age : 35
    Location : Cairo
    watt : 26635
    Reputation : 10
    Registration date : 2009-11-09

    العالم الأخر  و الرحلة الأبدية Empty العالم الأخر و الرحلة الأبدية

    Post by Bekham Wed Nov 11, 2009 11:29 pm

    الرحلة الأبدية

    بقلم:هيثم عادل

    "دق دق دق " "بـــــــــــــــــــــوم" استيقظت مفزوعاً علي صوت طرق شديد ثم صوت شئ يتحطم فجريت على الصالة فوجدت باب الشقة ملقي على الأرض و يبدو انه قد تحطم نتيجة لإقتحام أحدهم الشقة سمعت صوت همهمة يأتي من ناحية المطبخ فتركت الشقة مسرعاً و أسرعت ناحية شقق أولادي لأطلب منهم العون في شأن المقتحمين فلو واجهتهم وحدي فلربما يقتلوني ، ذهبت نحو باب شقة أبني الأكبر علي و قمت بطرق الباب و لكن الغريب في الأمر أنه كلما اطرق الباب لا أسمع صوتاً لطرقاتي فقمت برن الجرس و لم أستطع سماعه أيضاً و بعلو صوتي قمت بالنداء عليه و أيضاً ما من مجيب و رحت أجري علي شقق أولادي الخمسة واحداً تلو الأخر و أنادي هنا و أطرق الباب هناك و أرن الجرس في أخري و أيضا ما من مجيب.



    و حينها سمعت المؤذن يؤذن لصلاه الظهر فهبطت لأصلي داعياً الله بعدما أفرغ من صلاتي أن تبدأ الأمور في التوضح لي ، وصلت للشارع و عبرته و ذهبت للمسجد الذي هو عبارة عن زاوية صغيرة أعدت للصلاة.



    ذهبت لأتوضأ داخل المسجد و وجدت أحد أصدقائي يتوضأ عند أحدي الصنابير فذهبت بجواره و سلمت عليه و لكنه لم يرد و حتى أنه لم يعرني أى إنتباه و لم يلتفت إليً حتى ، أستغربت الأمر و لكنني بدأت في فتح الصنبور فأذا به يرفض أن يفتح فأنتقلت للصنبور المجاور و أيضاً رفض أن يفتح و المجاور و المجاور و هنا تذكرت أن أذكر أسم الله و قلت " بسم الله " و أنا أدير أحد الصنابير فأنفتح وحينها وجدت صديقي ينظر إلي الصنبور بإستغراب شديد لم أعلم له سبب ، توضأت و أغلقت الصنبور أيضاً ذاكراً أسم الله عليه و توجهت لأصلي ركعتي السنة .



    صليت ركعتي السنة و رحت أذكر الله منتظراً إقامة الصلاة و أقام خادم المسجد الصلاة و كعادتي توجهت للأمام لأكون لهم أماماً و لكن صديقي سبقني و كان هو الإمام هذه المرة فتراجعت أنا في الصفوف و أخذت ماني بأحد الصفوف و لكني فوجئت بمن أتي ليأخذ مكاني في الصف فأنذويت في أحد الصفوف بجانب الحائط فى مكان لا يكاد يتسع لفرد و أيضاً بجوار رفوف الأحذية مما يضمن عدم قدوم أحد هنا ليأخذ مكاني أيضاً.



    بدأت أصلي في الجماعة و أنهيت صلاتي باصلاة و السلام علي النبي ثم سلمت كرفقائي في الله و رحت أدعو الله أن يدخلنا جميعاً فسيح جناته شعرت بحركة غريبة في المسجد و تذكرت حينها ما حدث معي بالمنزل فخرجت مسرعاً لبيتي و دخلت شقتي و كان الباب مازال محطماًو لكنه الاّن مستنداً علي أحد الحوائط و سمعت صوت قراّناً يتلي من أحد أجهزة التسجيل بالشقة و دخلت الصالة و كان بها منظراً غريباً جداً.



    و جدت بناتي و زوجات أولادي هناك ووجدت أحفادي أيضاً و تبدو عليهم جميعاً علامات الحزن كما لو كان قد مات لهم شخص عزيز عليهم و بدأت أجوب الشقة باحثاً عن أولادي الذكور و الغريب أنه لم يعيرني أى أحد من الحاضرين أنتباهاً و نظرت نحو غرفة نومي فإذا بي أجد بابها مغلق و قد كنت تركته مفتوحا و سمعت ضجيجاً يأتي من أحد الغرف فأسرعت لها و هناك و جدت أولادي يتحدثون مع أزواج بناتي فجلست بينهم و بدأت أستمع لهم فلربما يتضح كل شئ الاّن.



    وجدت أبني الأصغر الحبيب يتحدث أليهم و هو يخبرهم كيف أنه و ككل يوم نزل إلي شقتي ليوقظني لنذهب للصلاة سوياً و لكنه لم يتلق أى رد فقام بكسرباب الشقة و هرع إلي غرفه والده أى غرفتي فوجدني علي سريري و قد فارقت الحياة.

    أذن فقد مت حقا كنت أحاول أن أكذب نفسي منذ أن بدأت هذه الأحداث الغريبة معي أولها بدأ في حلمي عندما شعرت بأنني أسحب من جسدي و أنني أستطيع الطيران أخيراً خارج جسدي ثم توالت الأحداث عندما أستيقظت من نومي و صوت الطرق الشديد و الصنبور و صديقي و بدأت أتيقن من الحقيقة.



    سرت هائماً في شقتي لا أدري ماذا أفعل الاّن و بعد قليل جاء شخص يحمل حقيبة و دخل عن أولادي و تكلم معهم قليلاً ثم توجهوا ناحية غرفتي و قام أبني الأصغر بفتح باب غرفتي و دلفت معهم إلي الداخل و هناك وجدت نفسي علي سريري و قد أبيض وجهي و أمتلأ قليلاً و بدأ الرجل يخرج ما فى الحقيبق فأذا بها صابونة و رداءاً أبيض اللون و زجاجة من المسك و لوفة و خرج جميع أولادي و بعد قليل عاد كل من أبني الأكبر و الأصغر و كان أحدهما يحمل جردلاً مملوئاً بالمياة و بدأوا بتجريد جسدي من الملابس ثم قاموا بوضع قطعة من القماش لتغطيته و شرعوا يغسلوا جسدي و أنا لا أقوي علي الكلام و حتي لو تكلمت فمن يسمعني ، أنتهوا من تغسيلي و تتطيبي بالمسك و خرجوا جميعاً و خرجت معهم بروحي و أغلقوا الباب من جديد.



    و بعد قليل جاء صديقي الذي كان رفيقي بالمسجد معه العديد من عمار المسجد ليسألوا عني و عرفوا الخبر كغيرهم و أنتظروا مع أولادي و لم يطل الأنتظار كثيراً فوضعوا جسدي علي ما يشبه المحفهو غطوا جسدي بسجادة الصلاة و بدأوا في الحركة و وضعوني في عربة نقل الموتي و رأيت أصدقائي و أولادي يركبون باصا من الواضح أنهم قد أستأجروه إلا أنني وجدت أبني الأصغر قد فتح باب العربة التي أنا بها و جلس بجوار جسدي و بدأنا الرحلة.



    وجدت أبني يحدثني و يحدث جسدي بكلام جميل صادق قادم من قلب عرف معني أن تفقد شخص عزيز عليك و يراح يحدثني كأنني أمامه و يهون علي الطريق حتي أنني أحياناً كنت أضحك علي كلامه معي و أرد عليه أحياناً متناسياً أنه لن يسمعني.



    وصلنا أخيراً إلي بلدي التي أعرفها جيداً عن ظهر قلب و وجدتهم يحملوني إلي داخل المسجد و كان موعد صلاة العصر فقمت و صليت معهم كما فعلت سابقاً و بعد الصلاة شاهدتهم و هم يحضرون جسدي و يضعوه أمامهم و تقدم أبني الأكبر ليأمهم في صلاة الجنازة و كان أبني بالكاد يظهر صوته من وسط دموعه و أنتهت الصلاة و حملوني مرة أخري علي المحفة لملاذي الأخير و مستقري الأخير.



    و قام أولادي بإنزالي إلي قبري و وضعوني علي الأرض و أسفل رأسي قاموا بوضع قالباً من الطوب و ودعني أولادي و أغلقوا علي القبر، و رحت أنظر حولي متفقداً المكان الذي اعرفه جيداً فقد سبق أن قمت بدفن أبي و عمي به من قبل و فجأه ظهر ملكان أمامي و أخذا يحاسباني قائلاً من ربك أجبت ربي الله و هل من إله سواه قالوا و من نبيك قلت محمداً خاتم الانبياء و المرسلين و بعد هذه الإجابات بدأ الملكين في إستجوابي و لكن بلهجه ملؤها الحب و الرحمة و لما فرغت من أجوبتي وجدت القبر يتحول و يتسع و يصبح فجأة جنة من أجمل الجنان في شكل لم أراه من قبل و هناك و أسفل إحدي الأشجار شاهدته و عرفته أنه أبي فأسرعت إليه.



    و بدأ أبي يحدثني و يسألني عن أحوالي و أحوال أولادي و أهلي جميعاً فرحت أحدثه و أقص عليه أخبارهم الواحد تلو الأخر و بعدما أنتهينا قال لي تعال الاّن يا بني لأرشدك في رحلتك رحلتك الأبدية
    azab
    azab
    نائب الرئيس للشئون الادبية و الفنية
    نائب الرئيس للشئون الادبية و الفنية


    Number of posts : 39
    Age : 35
    Location : cairo
    watt : 532794
    Reputation : 30
    Registration date : 2008-10-16

    العالم الأخر  و الرحلة الأبدية Empty Re: العالم الأخر و الرحلة الأبدية

    Post by azab Fri Nov 13, 2009 3:18 pm

    البقاء لله
    المرحوم كان غالى علينا كلنا

      Current date/time is Sun May 19, 2024 9:31 am