هذا النص النثرى الرائع و امراءة شفافة احد ابداعات الاديب الرائع على عبد الفتاح من ديوانه الصوت الهامس
احبك
احبك... ارسمها على خطوط يديك
وانسى الكلام
هل عجزت اللغة الان عن التعبير؟
وانا ما زلت ابحث عن حروف انسجام
اشياء فى القلب نافرة.حروف تصطدم باسوار مستحيل
فماذا اكتب وقد فقدت بلاغة الغرام؟
كتبت له على ورقة ناعمة بضوء شمس ورائحة بحر: ما لى
اتنسم فيك عطر حقول شهية واغنيات شجر عال ؟ ما لى اراك
اكبر من عنق النخيل وعمق النيل ؟ قال لها :
- انت كونى وكيانى انت فرحة احزانى .
ضحكت قائلة : هذا كلام اكيد ياحبيبى؟
احتواها بين ذراعيه... بينما تهمس:
- اه لو تنام على كتفى ولا تضجرنى الدنيا...
اه لو اظل معك للابد!
كنت احلم بعطر وردة...فاذا انت حقل من الورود حلمت ان
انام فى ظل غصن صغير ولكنى سافرت فى غابات من حنان
اشتهيت ان المس خيال امراة تسكن خاطرى ... فجئت انت شمسا
تسكننى تنثر حاضرى ... تبعثر اعصابى . فهل حبك صدمة
مشاعرى ؟ مفاجئة حياتى دهشة زمانى ؟
احبك ... فلماذا يبدا طريقى اليك بنهر نزيف ...
حرقة قلب حرمان روح ... جحيم يتم... قهر ضياع ؟
اندفاعى اليك بقائى الاخير فهل انت اخر امرأة من لمس حرير
وكبرياء انوثة ورداء حنان ؟ انى لا اذكر كيف تلاقينا ؟ لم القاك
فى حفل كبير ... او بين اشجار ضاحكات او بين امواج تحت شمس
صيف ساخنة . وانما شاهدتك فى غابة دمع وخوف يطاردنى ... الم
يعصر روحك . دنوت من جرحك تفتحت ورود ذابلة فى روحى .
لمست دمعك . حزنك. وغرقت فى اثارك .
وتذكر كيف تحدث عنها وقال : قضية ابتكار كيف تصبح امرأة
ما ندرة . غرابة اصالة . تلك هى سمات هذه المراة : نادرة فى
امتدادها ... غريبة فى عشقها ... اصيلة حياتها . متمردة على سكونها ...
متموجة على ثباتها ... ثائرة فى اعماقها ... عاشقة للشمس فى
شروقها و غروبها .
ودائما تردد متشوقة :
- وددت حبيبى لو نشاهد الشمس ترحل الى مهدها وتنام
وددت حبيبى لو فى حضنها ننام .
كانت فى الليالى الباردة تشق غلالتها الزرقاء وتتعرى على وجه
النسيم تداعب فراشات اشتقن الى عناق اخير . تتسلل انامل
ملتهبة حنين ... توقد شموع فوق ثلوج تذوب ... يستيقظ بحر
عميق يهدر بالعشق ... وثلوج فى رحلة مغيب ... ونسيم يتحول
الى عاصفة ... ونخيل يمد جذور مع جذور .
احبك... ارسمها على خطوط يديك
وانسى الكلام
هل عجزت اللغة الان عن التعبير؟
وانا ما زلت ابحث عن حروف انسجام
اشياء فى القلب نافرة.حروف تصطدم باسوار مستحيل
فماذا اكتب وقد فقدت بلاغة الغرام؟
كتبت له على ورقة ناعمة بضوء شمس ورائحة بحر: ما لى
اتنسم فيك عطر حقول شهية واغنيات شجر عال ؟ ما لى اراك
اكبر من عنق النخيل وعمق النيل ؟ قال لها :
- انت كونى وكيانى انت فرحة احزانى .
ضحكت قائلة : هذا كلام اكيد ياحبيبى؟
احتواها بين ذراعيه... بينما تهمس:
- اه لو تنام على كتفى ولا تضجرنى الدنيا...
اه لو اظل معك للابد!
كنت احلم بعطر وردة...فاذا انت حقل من الورود حلمت ان
انام فى ظل غصن صغير ولكنى سافرت فى غابات من حنان
اشتهيت ان المس خيال امراة تسكن خاطرى ... فجئت انت شمسا
تسكننى تنثر حاضرى ... تبعثر اعصابى . فهل حبك صدمة
مشاعرى ؟ مفاجئة حياتى دهشة زمانى ؟
احبك ... فلماذا يبدا طريقى اليك بنهر نزيف ...
حرقة قلب حرمان روح ... جحيم يتم... قهر ضياع ؟
اندفاعى اليك بقائى الاخير فهل انت اخر امرأة من لمس حرير
وكبرياء انوثة ورداء حنان ؟ انى لا اذكر كيف تلاقينا ؟ لم القاك
فى حفل كبير ... او بين اشجار ضاحكات او بين امواج تحت شمس
صيف ساخنة . وانما شاهدتك فى غابة دمع وخوف يطاردنى ... الم
يعصر روحك . دنوت من جرحك تفتحت ورود ذابلة فى روحى .
لمست دمعك . حزنك. وغرقت فى اثارك .
وتذكر كيف تحدث عنها وقال : قضية ابتكار كيف تصبح امرأة
ما ندرة . غرابة اصالة . تلك هى سمات هذه المراة : نادرة فى
امتدادها ... غريبة فى عشقها ... اصيلة حياتها . متمردة على سكونها ...
متموجة على ثباتها ... ثائرة فى اعماقها ... عاشقة للشمس فى
شروقها و غروبها .
ودائما تردد متشوقة :
- وددت حبيبى لو نشاهد الشمس ترحل الى مهدها وتنام
وددت حبيبى لو فى حضنها ننام .
كانت فى الليالى الباردة تشق غلالتها الزرقاء وتتعرى على وجه
النسيم تداعب فراشات اشتقن الى عناق اخير . تتسلل انامل
ملتهبة حنين ... توقد شموع فوق ثلوج تذوب ... يستيقظ بحر
عميق يهدر بالعشق ... وثلوج فى رحلة مغيب ... ونسيم يتحول
الى عاصفة ... ونخيل يمد جذور مع جذور .