سلسلة عبثيات فيها نختلف و نكتشف و نحقق و نفكر و نبدع
أيهما " أولاً " البيضة أم الفرخة؟
بقلم : هيثم عادل
للوهلة الأولي تبدو الإجابة عن هذا السؤال سهلة فالبعض بلا تردد سيقول لك إن الإجابة هي البيضة لانها هى التي تخرج منها الفرخة فيرد عليهم البعض الأخر وأذا كان الأمر كذلك فكيف جاءت البيضة التي خرجت منها الفرخة و حينها سنجد نفسنا في دائرة مصمتة لا فكاك منها و ربما يرجع هذا لأن السؤال به خطأ من الأساس
فالمعروف أنه و في حياتنا الاّن و في وضعنا الحالي لا يمكن الجزم بهذا الموضوع هذا لأننا في زمن قد بدأت فيه هذه الدائرة الطبيعية بالدوران فعلا و بسرعة رهيبة و معها لا يمكن الجزم بهذا الموضوع
و حل هذا السؤال يمكن في إعادة صياغة السؤال للسؤال الصحيح ألا و هو
أيهما كان الأول في بداية الخليقة البيضة أم الفرخة؟
أظن أن الإجابة قد باتت واضحة للجميع و كما خلق الله عز و جل سيدنا اّدم ثم خلق من ضلعه حواء لتكون أمناً يركن أليه و لتطيب نفسه ثم ألهمهما الله الوسيلة للبقاء و التكاثر
فلابد أيضاً أن الفرخة و الديك قد جاءا أولا ثم أرشدهما الله لوسيلة للتكاثر و الإنجاب و حينما أنجبت الفرخة جنينها للمرة الأولي جاءت البيضة فالبيضة في حد ذاتها ما هي إلا وسيلة للتكاثر و بالتالي فلا يمكن أن تأتي مطلقاً قبل الفرخة في النشأة الأولي .
أما الأمر الذي جعل الإجابة صعبة لأننا كنا نبحث عن حل السؤال غيرالصحيح سؤال من ضمن الأسئلة التي نسميها أسئلة بلا أجابة و هذا يرجع لأن السؤال خطأ في حد ذاته.