يوم من الايام ــــــــــــــــ
جالس على كرسى البحر تحت الشمسية ,اقرأ ميكى جيب و من حين لآخر أنظر لابنى الذى يعوم فى المياة وبدأت مقاومتى تنهار مع كل موجة قادمة نحوى تلاعب قدمى و"الشبشب" الذى ارتديه كأنها تطلب منى النزول فى المياة وانهارت مقاومتى تماما وقررت النزول للبحربجوا ابنى وخلعت "التيشرت" واتجهت ناحية المياة وبينما أهم بالقفز فى المياة حدث ماهو ليس بمتوقع " ترررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررن "
"يووه" قلتها مغلقاً المنبه عائداً سريعاً لعالم الواقع الذى نعيش فيه الذى صار أشبه بحلزونة الملاهى ما ان ندخلها حتى نلف ونلف حتى ندوخ فى روتين ممل , أيقظت زوجتى من شعرها الذى كانت قد لفته فصار أشبه باللفت لتقوم وتوقظ ابننا حتى يذهب لمدرسته.نفضت عنى ما تبقى من الحلم الجميل وذهبت الى الحمام بينما أخذت زوجتى توقظ ابنى الذى يبدو كمن يصارع وحشاً كاسراً " النوم " وتوضأت وصليت مؤمنا بقضاء الله فمكتوب على العيش فى هذا العالم الموحش وإن كان به لمحة جميلة "ابنى وزوجتى" على الرغم من أننى أشك بأن تحليها الأخيرة ولكن كما يقولون ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب ولو طبق على هذا المثل لفتحت مصنعاً للزبيب وأخيراً استيقظ ابنى ودخل الحمام ايضاً لقضاء حاجة كان يريدها وللاستعداد للذهاب للمدرسة وتوجهت زوجتى للمطبخ لاعداد السندوتشات له . وفجأه سمعتها تصرخ فىّ لايوجد جبنة رومى اذهب لاحضارها هيـــــــا , قالتها كهتلر فعلمت انه لامفر وحاولت أن اقول لها ليس مهماً ان تكون الجبنة الرومى اليوم ولكن امام اصرارها 'ارتديت جاكت فوق البيجامة وأخذت بعض الجنيهات وذهبت لبائع اللبن راكباًعجلتى وانطلقت مسرعاًووصلت فى نصف دقيقةلبائع اللبن الذى امام بيتى ويرجع ذلك للوقت المستغرق لفتح قفل العجلة" الصدئ نوعاً ما " ودخلت بيتى دخول الفاتحين فقد احضرت الجبنة الرومى واعدت الهانم السندوتشات والتى كانت ترتدى طاقية حمراء بالصدفة البحتة ولكنها طبعاً تختلف عن الأخرى فالثانية دسمة بعض الشىء اما زوجتى فهى خفيفة " خف الفيل " وارتدى ابنى ملابسه ووضعت له زوجتى السندوتشات فى الشنطة مع وضعها قبله على جبينه واصبحت الشنطة مسئوليتى الان لأحملهاوان كان من وجهه نظرى حمل الاثقال اهون من حملها فعندحملى للاثقال اتوقف عند وزن معين... ولا ازيد عليه اما الشنطة ففيها اكوام من طوب من المعلومات و تسائلت كثيراًهل سبب ثقل حملها كثرة المعلومات ام ان تجليد الكتب السبب ام ان المناهج كثيرة على طفل فى عمر ولدى؟.. وخرجنا من باب البيت مودعين المدام وركبنا العجلة وطلعنا على الاول ثم أخذنا فى الاسراع وفتحنا على الثانى وانا اشعر انى اكاد اتجمد ولكن انا لست المهم بل ابنى هو المهم فأنا " فى ستين داهية " كما تقول لى المدام احياناً ووصلنا المدرسة وودعت ابنى ورحلت وعدت بيتى وفتحت الباب بالمفتاح لأجد زوجتى نائمة فى سابع نومة فخلعت الجاكت من فوق البيجامة وعدلت ميقات المنبه الى ساعة بعد هذا الوقت لأذهب للعمل ودخلت تحت اللحاف الساخن وبدأت انام و انام وفجأة ................................... "تررررررررررررن"
هيثم عادل
جالس على كرسى البحر تحت الشمسية ,اقرأ ميكى جيب و من حين لآخر أنظر لابنى الذى يعوم فى المياة وبدأت مقاومتى تنهار مع كل موجة قادمة نحوى تلاعب قدمى و"الشبشب" الذى ارتديه كأنها تطلب منى النزول فى المياة وانهارت مقاومتى تماما وقررت النزول للبحربجوا ابنى وخلعت "التيشرت" واتجهت ناحية المياة وبينما أهم بالقفز فى المياة حدث ماهو ليس بمتوقع " ترررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررن "
"يووه" قلتها مغلقاً المنبه عائداً سريعاً لعالم الواقع الذى نعيش فيه الذى صار أشبه بحلزونة الملاهى ما ان ندخلها حتى نلف ونلف حتى ندوخ فى روتين ممل , أيقظت زوجتى من شعرها الذى كانت قد لفته فصار أشبه باللفت لتقوم وتوقظ ابننا حتى يذهب لمدرسته.نفضت عنى ما تبقى من الحلم الجميل وذهبت الى الحمام بينما أخذت زوجتى توقظ ابنى الذى يبدو كمن يصارع وحشاً كاسراً " النوم " وتوضأت وصليت مؤمنا بقضاء الله فمكتوب على العيش فى هذا العالم الموحش وإن كان به لمحة جميلة "ابنى وزوجتى" على الرغم من أننى أشك بأن تحليها الأخيرة ولكن كما يقولون ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب ولو طبق على هذا المثل لفتحت مصنعاً للزبيب وأخيراً استيقظ ابنى ودخل الحمام ايضاً لقضاء حاجة كان يريدها وللاستعداد للذهاب للمدرسة وتوجهت زوجتى للمطبخ لاعداد السندوتشات له . وفجأه سمعتها تصرخ فىّ لايوجد جبنة رومى اذهب لاحضارها هيـــــــا , قالتها كهتلر فعلمت انه لامفر وحاولت أن اقول لها ليس مهماً ان تكون الجبنة الرومى اليوم ولكن امام اصرارها 'ارتديت جاكت فوق البيجامة وأخذت بعض الجنيهات وذهبت لبائع اللبن راكباًعجلتى وانطلقت مسرعاًووصلت فى نصف دقيقةلبائع اللبن الذى امام بيتى ويرجع ذلك للوقت المستغرق لفتح قفل العجلة" الصدئ نوعاً ما " ودخلت بيتى دخول الفاتحين فقد احضرت الجبنة الرومى واعدت الهانم السندوتشات والتى كانت ترتدى طاقية حمراء بالصدفة البحتة ولكنها طبعاً تختلف عن الأخرى فالثانية دسمة بعض الشىء اما زوجتى فهى خفيفة " خف الفيل " وارتدى ابنى ملابسه ووضعت له زوجتى السندوتشات فى الشنطة مع وضعها قبله على جبينه واصبحت الشنطة مسئوليتى الان لأحملهاوان كان من وجهه نظرى حمل الاثقال اهون من حملها فعندحملى للاثقال اتوقف عند وزن معين... ولا ازيد عليه اما الشنطة ففيها اكوام من طوب من المعلومات و تسائلت كثيراًهل سبب ثقل حملها كثرة المعلومات ام ان تجليد الكتب السبب ام ان المناهج كثيرة على طفل فى عمر ولدى؟.. وخرجنا من باب البيت مودعين المدام وركبنا العجلة وطلعنا على الاول ثم أخذنا فى الاسراع وفتحنا على الثانى وانا اشعر انى اكاد اتجمد ولكن انا لست المهم بل ابنى هو المهم فأنا " فى ستين داهية " كما تقول لى المدام احياناً ووصلنا المدرسة وودعت ابنى ورحلت وعدت بيتى وفتحت الباب بالمفتاح لأجد زوجتى نائمة فى سابع نومة فخلعت الجاكت من فوق البيجامة وعدلت ميقات المنبه الى ساعة بعد هذا الوقت لأذهب للعمل ودخلت تحت اللحاف الساخن وبدأت انام و انام وفجأة ................................... "تررررررررررررن"
هيثم عادل