قبل ان اتحث فى هذا الصدد اود ان اهديكم هدية صغير على قد حالى وهو مقال بعنوان" الحقيقة على ورق" يلخص وجة نظرى فى ضوء النظرية النسبية
اذا اردنا معرفة الحقيقة فكل ما علينا هو ان نرسم خطا مستقيما على ورقة بيضاء لندرك انه خطا مستقيما فقط بالنسبة للورقة واذا اتسعت الورقة بمساحة الحى الذى نعيش فيه سنجد نفس الخط جزء من وتر لدائرة قطرها فى الملانهايه بالنسبة للورقة الصغيرة وانه فقط المسافة الواصلة بين نقطتين من ملايين النقاط المكونة للدائرة صاحبة الوتر واذا زادت الورقة لتكون بمساحة المدينة مثلا نجد ان هذا الخط هو قطر احد النقاط المكونة للوتر المكون لدائرة واذا تقدمنا بالخيال او الواقع النسبى نجد ان الدائرة نفسها التى كونهاالخط هى فى الحقيقة نقطة من ملايين النقاط المكونة لدائرة نصف قطرها فى الملا نهايه بالنسبة لمساحة المدينة وهذه حقيقة العلم و الكون او الاثنين سواء متلازما بلا توقف او حدود
تم نشرها بجوجل نول, مدينة دعم المخترعين الفولت ستى, و النشرة الثانية لنموزج محكاة جائزة نوبل وجارى نشرها الاببعض الموسوعات لتعم الفائده
عوده مرة اخرى للنسبية للعالم الجليل البيرت اينشتاين نظريتان و ليست واحده النظرية النسبية الخاصة النظرية النسبية العامة سوف اضع خلاصه للنظريتين ومن يريد معرفة المزيد يسال النظرية النسبية الخاصة تناولت تلك النظرية المكان والزمان والكتله والطاقة بنيت على تجربة العالمين البرت ميكلسون والعالم ادوارد مورلى عام 1887 فقد أثبت أينشتاين أن موجات الضوء تستطيع أن تنتشر في الخلاء دون الحاجة لوجود وسط أو مجال، على خلاف الموجات الأخرى المعروفة التي تحتاج إلى وسط تنتشر فيه كالهواء أو الماء وأن سرعة الضوء هي سرعة ثابتة وليست نسبية مع حركة المراقب (الملاحظ)، تجدر الإشارة إلى أن نظرية أينشتاين تلك تناقضت بشكل كلّي مع استنتاجات "إسحاق نيوتن". جاءت تسمية النظرية بالخاصة للتفريق بينها وبين نظرية أينشتاين اللاحقة التي سُمِّيت بالنسبية العامة.
و طبعا هذه النظرية غيرت تماما مفاهيم العلم القديم
النظرية النسبيه العامه لاينشتاين
تنص هذه النظرية علي ان للعالم اربعة ابعاد وليس ثلاثة كما هو مفترض و هذه الابعاد هي الطول و العرض و الارتفاع مضاف اليهم البعد الرابع و هو الزمن X,Y,Z,T
احد الفرضيات المثيرة لهذه النظرية والتى لم يتمكن العلماء حتى الان من اثبات خطأها او صحتها "افترض انه هناك اخوان تؤمان عمرهما عام واحد اذا اخذ احدهما ووضع في سفينة تسافر بسرعة الضوء فسيعود بعد عام واحد ليجد انه كبر سنة واحدة اي اصبح عمره سنتان في حين ان اخاه التؤام اصبح عمرة 50سنة تقريبا"
تقول هذه النظرية إنه عندما يتحرك جسم ما بسرعة واحدة متناغمة فإن القوانين الفيزيائية وسرعة الضوء ستظل على ما هي عليه دون تغيير، بصرف النظر عن سرعة الحركة أو اختلاف اتجاه سير هذا الجسم. وهذا يعني، بتبسيط، أن الانسان عندما يلقي بقطعة نقود معدنية فإنها دائما تسقط على الأرض، بصرف النظر عن وضعية من ألقاها، سواء كان جالسا أو راكبا في قطار سريع
رفضت النسبية فكرة المرجع المطلق absolute reference التي تتوافق مع فكرة مكان متجانس مملوء بمادة تدعي الأثير ينتقل عبرها موجات الضوء ، لقد نسفت النسبية هذه الفكرة من جذورها استنادا إلى تجربة ميكلسون ومورلي التي بينت ثبات سرعة الضوء و قامت باستبدالها بمبدأ النسبية الذي ينص على ثبات قوانين الفيزياء ( و ليس الفضاء ) بالنسبة لكافة الجمل ذات السرع الثابتة (الانظمة العطالية inertial systems) . يمكن ببساطة التحويل بين الأنظمة المرجعية المتحركة بالنسبة لبعضها عن طريق مجموعة قوانين تدعى : تحويلات لورينتز .
. "نقلا عن ويكيبيديا" ما يلى
الزمان في النسبية الخاصة إذا افترضنا أن الضوء الصادر عن حدث event معين في نقطة ما من الفضاء ينتشر بسرعته الثابتة س فهذا يعني أنه يغطي كرات تحيط بهذا الحدث و هذه الكرات تتوسع بزيادة قطرها مع الزمن حسب سرعة الضوء المنتشر . لصعوبة تمثيل فضاء رباعي الأبعاد four-dimensional space سوف نضطر لحذف أحد الأبعاد المكانية مكتفين ببعديين مكانيين و بعد زمني شاقولي ، فتأخذ كرات الضوء المتوسعة شكل دوائر متوسعة مع تزايد الزمن أي مع الارتفاع على المحور الشاقولي و بهذا يمثل انتشار الضوء المخروط المتشكل من الدوائر المتوسعة . في الحقيقة ، يمكن تخيل مخروطي ضوء لكل حدث : مخروط متجه نحو الأعلى يدعى مخروط الضوء المستقبلي Future Light Cone و يمثل مجموعة النقاط التي يمكن وصول الضوء من الحدث المعني اليها ( هذه النقاط في الفضاء الرباعي الأبعاد تمثلها 4 أرقام هي الاحداثيات المكانية الثلاثية و الاحداثي الزماني فهي تحدد النقطة الفراغية مع زمن وصول الضوء عليها ... ) أما خارج المخروط فهي النقاط التي لا يمكن وصول الضوء اليها ( هذه النقاط تمثل نقاطا فراغية مع زمن يستحيل وصول الضوء خلاله لأنه يستلزم انتشار للضوء بسرعة تفوق س و هو أمر مستحيل حسب النسبية ) . المخروط المتجه نحو الاسفل يدعى مخروط الضوء الماضي Past Light cone و يمثل مجموعة الحوادث التي يمكن أن يصل منها شعاع ضوئي إلى الحدث ( في هذه النقطة و اللحظة الزمنية ) .
التزامن و السببية. في الشكل : لنفترض وجود حدثين أ و ب في نفس الجملة المرجعية reference system و في نفس المكان ضمن هذه الجملة لكن بفاصل زمني ( يشتركان بالموقع المكاني و يختلفان بالاحداثي الزمني time coordinate)
كما نفترض وجود حدثين ب و ج ضمن جملة مرجعية واحدة بحيث يحدثان آنيا ( أي في وقت واحد ) لكنهما يقعان في موقعين مختلفين . ( يشتركان بالاحداثي الزمني و يختلفان بالاحداثيات المكانية ) . في الجملة المرجعية الأولى يمكن ل أ أن يسبق ب فعندئذ يكون أ سابقا ل ب في كل الجمل المرجعية و من الممكن للمادة أن تنتقل من أ إلى ب بحيث نعتبر أ سببا و ب نتيجة فتكون هناك علاقة سببية بين أ و ب . في الواقع لا وجود لأي جملة مرجعية تقلب هذا الترتيب السببي . لكن هذه الحالة لا تنطبق في حالة الحثين أ و ج ( ج يقع خارج المخروط الضوئي ل أ كما هو واضح ) حيث توجد جمل مرجعية ترى حدوث أ قبل ج و جمل مرجعية ترى حدوث ج قبل أ . لكن هذا بكل الأحوال لا يكسر قانون السببية لأنه يستحيل نقل المعلومات بين أو ج أو بين ج و أ لأن هذا يستدعي سرعة أكبر من سرعة الضوء . بكلام آخر يمكن لبعض الجمل المرجعية أن ترى الأحداث بترتيب مختلف لكن لا يمكن لهذه الجمل أن تتواصل فيما بنها لأنها تحتاج إشارات أسرع من الضوء ، و هكذا يحفظ مبدأ ثبات سرعة الضوء في النسبية قانون السببية و يحمينا من مفارقات العودة في الزمن . هندسة الزمكان في النسبية الخاصة الفضاء الزمكاني في نظرية النسبية الخاصة هو فضاء منكوفسكي رباعي الأبعاد ، و هو فضاء يشابه الفضاء الأقليدي الثلاثي الأبعاد المعتمد في الميكانيك النيوتني من حيث سكونيته ، فالخاصية الحركية ستدخلها فيما بعد نظرية النسبية العامة لتحول الزمكان من فضاء رباعي الأبعاد سكوني إلى فضاء رباعي الأبعاد حركي . بالرغم من البعد الرابع فإن مشابهته للفضاء الأقليدي من الناحية السكونية تجعله سهل التعامل فمعظم قواعد الفضاء الإقليدي تطبق هنا ذاتها بعد إضافة الحد الموافق للإحداثي الرابع (الزمني ) .
يعطى التفاضل للمسافة (ds) في فضاء ثلاثي الأبعاد بالعلاقة التالية : ds=dx1+dx2+dx3 حيث (dx1,dx2,dx3) هي تفاضلات الإحداثيات الثلاثة أو الأبعاد الفراغية الثلاثة . أما في الفضاء الزمكاني للننسبية الخاصة قنضيف احداثي رابع زماني بواحدة تساوي سرعة الضوء c فتكون المعادلة التفاضلية للأبعاد الأربعة : ds=dx1+dx2+dx3-cdt the throy في العديد من الحالات ، يكون من الأنسب معاملة الاحداثي الزمني كعدد تخيلي ( مثلا لتبسيط المعادلة ) و في هذه الحالة يستبدل t في المعادلة السابقة ب i.t' ، و تصبح المعادلة : ds = dx1 + dx2 + dx3 + c(dt') the throy في حالات أخرى نقوم باختزال الأبعاد المكانية الثلاثة إلى اثنين و نتعامل عندئذ مع فضاء ثلاثي الأبعاد : بعدبن مكانيين و آخر زماني . ds^2 = dx_1^2 + dx_2^2 - c^2 dt^2 يمكننا أن نلاحظ الخط الجيوديسي الصفري على المخروط الثنائي لأي حدث في الصورة التالية : و يمكن تعريفه بالمعادلة التالية : ds^2 = 0 = dx_1^2 + dx_2^2 - c^2 dt^2 أو: dx_1^2 + dx_2^2 = c^2 dt^2 وهي معادلة دائرة ذات قطر r=c*dt. لو مددنا ذلك الكلام لفضاء كامل ذو ثلاث أبعاد مكانية و واحد زماني ،فإن الجيوديسي الصفري عبارة عن دوائر متمركزة مستمرة ذات أقطار متزايدة تساوي المسافة التي يقطعها الضوء من الحدث = c*(+ أو -)الزمن . ds^2 = 0 = dx_1^2 + dx_2^2 + dx_3^2 - c^2 dt^2 dx_1^2 + dx_2^2 + dx_3^2 = c^2 dt^2
المخروط الثنائي الصفري هو ما يمثل "خط الضوء" أو مسار الضوء الصادر عن تلك النقطة أو ما ندعوه بالحدث ضمن الفضاء الرباعي الأبعاد ، و بما أن الضوء صاحب أكبر سرعة في الكون حسب النظرية النسبية فإنه لا وجود لمسارات تنطلق من هذه النقطة ( الحدث ) و تخرج عن نطاق هذا المخروط الثنائي ( ببساطة لأن لا شيء أسرع من الضوء ) . ندعو المخروط العلوي : مخروط الضوء المستقبلي و هو يشمل الأحداث المستقبلية التي يمكن أن تتلقى إشارة من الحدث المعني . أما المخروط السفلي فيدعى مخروط الضوء الماضي و يشمل الأحداث الماضية التي يمكن لها بعث إشارة إلى هذا العنصر . كل ما هو خارج هذين المخروطين لا يمكن له التواصل مع هذا الحدث لا كماضي و لا كمستقبل .
المصادر العوالم الأخرى: Other Worlds ، Paul Davies موجز تاريخ الزمن: Brief History of Time ، Stephen Hawking الكون المحكم:The Elegant Universe: Superstrings, Hidden Dimensions, and the Quest for the Ultimate Theory, Briane Greene